الشعر الزائد من أكثر المشكلات المؤرقة بالنسبة للكثير من النساء والرجال. على الرغم من استخدام الوسائل التقليدية القديمة والمتوارثة كالشمع، الشفرة أو مستحضرات إزالة الشعر إلا أنها جميعاً وسائل مؤقتة لا تدوم نتائجها طويلاً، فسرعان ما ينمو الشعر مجدداً ليتطلب الأمر تكرار استخدامها بشكل منتظم للحصول على نتائج مرضية، كما أن لكل منها بعض الآثار الجانبية التي تضر بصحة الجلد مع مرور الوقت.
طريقة عمل الليزر للجسم لإزالة الشعر
أصبحت تقنية إزالة الشعر بالليزر هي أحد الإجراءات التجميلية التي زادت معدلات الإقبال عليها على مستوى العالم لما لها من نتائج سريعة وفعالية أكيدة. لذلك، تعتبر هي الحل البديل لكافة الوسائل التقليدية لإزالة الشعر.
يستخدم الليزر للجسم حزمة من الأشعة المركزة للغاية على بصيلات الشعر، مما ينتج عنه تدمير بصيلات الشعر والجذور.
ويتم استهداف البصيلات عبر صبغة الشعر الموجودة بها ولهذا يعمل الليزر بشكل أفضل على أصحاب البشرة الفاتحة التي ينمو بها شعر داكن، لأن شعاع الليزر يستطيع تمييز الشعيرات بسهولة في تلك الحالة أكثر من البشرة الداكنة ذات الشعر الداكن أو البشرة الفاتحة ذات الشعر الفاتح.
يتم وضع كريم مخدر قبل إزالة الشعر بالليزر، ثم يتم توجيه الليزر للجسم لكل المنطقة المراد إزالة الشعر منها مع عدم ترك فراغات بينها بدون توجيه الشعاع إليها.
تمتد الجلسة لعدة دقائق وتختلف مدتها باختلاف المنطقة المراد إزالة الشعر منها.
يستخدم الليزر بشكل شائع لإزالة الشعر الزائد من الوجه، الرجل، الذراعين، الإبط،
الذقن ومنطقة البكيني والمناطق الأخرى.
كما لا ينحصر استخدام الليزر لإزالة الشعر فقط على النساء، لكن تتوافر كذلك تقنيات
إزالة الشعر بالليزر للرجال.
نصائح قبل وبعد استخدام الليزر للجسم
عمل فحص للهرمونات لمعرفة أسباب نمو الشعر الزائد،
حتى نتفادى السبب إذا كان هرمونيًا لتكون نتائج الليزر للجسم ذات تأثير ملموس.
يجب معرفة نوع جهاز الليزر الذي يستخدمه الدكتور حتى تتأكد من مناسبته لنوع بشرتك ولونها لأن البشرة السمراء قد تصاب بحروق شديدة من الليزر لعدم تمييزه بين لون الشعر والبشرة بسهولة.
اطلبي من الدكتور اختبار الليزر للجسم على جزء ضئيل من بشرتك قبل إجراء الجلسات للتأكد من مناسبته لنوع بشرتك حتى لا تلتهب أو تتأثر بسببه.
لا يمكن استخدام الليزر للجسم لإزالة الشعر الأبيض نظرًا لأنه يستهدف صبغة الشعر وبالتالي لن تكون هناك أي إزالة للشعر عند استخدامه للشعر الأبيض.
الابتعاد عن منتجات تغيير لون البشرة قبلها وعدم التعرض للشمس قدر الإمكان.
عدم إزالة الشعر بأي طريقة نتف قبل استخدام الليزر للجسم بأسبوعين على الأقل.
حلق الشعر يوم الجلسة أو قبلها بيوم.
يقول الخبراء أنه من الممكن استعمال الليزر للجسم كله في جلسة واحدة لكنهم لا يفضلون هذا لأن المريضة لن تشعر بالراحة نظرًا لمكوثها عدة ساعات في الجلسة، كما أن تأثير الليزر على الجسم كله والحكة والاحمرار الذي قد ينتج بعد الجلسة قد يضايقها.
لا توجد مشكلة من استخدام الليزر للجسم مع الحمل لكن للمزيد من الأمان ولكي لا تشعر الحامل بالتوتر فمن الأفضل الانتظار حتى انتهاء فترة الحمل.
تأكدي من عدم تناول أي أدوية تتعارض مع عملية إزالة الشعر بالليزر.
النتائج المتوقعة بعد استخدام الليزر للجسم
يختفي جزء من الشعر يوم الجلسة ويختفي باقي الشعر بعد الجلسة في مدة أسبوع إلى 10 أيام تقريبًا.
ينمو الشعر مرة أخرى في خلال شهر أو شهر ونصف.
يتم عمل الجلسة الثانية لإزالة الشعر الذي ينمو.
ينمو الشعر مرة أخرى بصورة أقل بعد الجلسة الثانية
فنكرر الخطوات السابقة في عدة جلسات قد تصل إلى 5-8 جلسات حتى نصل للنتيجة
المطلوبة.
علاج الشعر بالليزر لا يزيل الشعر نهائيًا بل يقلل نموه.
نتائج الليزر للشعر الغامق أفضل من نتائجه للشعر الفاتح.
فوائد ليزر إزالة الشعر
عندما يتعلق الأمر بإزالة الشعر بالليزر، فلا بد من تحديد أهم مزاياه وفوائده مقارنةً بباقي الوسائل الأخرى التي تستخدم لنفس الغرض سواء كانت الشفرات أو استخدام الشمع. تتميز تقنية الليزر بالعديد من المنافع والتي من أهمها:
وسيلة آمنة ودقيقة
إزالة الشعر بالليزر هي ضمن أفضل الوسائل الآمنة والفعّالة، حيث تساعد على التخلص من شعر الجسم الزائد بدقة شديدة. خلال تلك التقنية، تستهدف أشعة الليزر بشكل انتقائي الشعر الداكن، الخشن مع ترك البشرة المحيطة دون أي تلف.
تم اختبار وتجربة الليزر على الجلد على مدار السنوات العشرين الماضية، مما يضمن لك راحة البال والتأكد من فعالية تلك التقنية وأمانها على الجلد دون أي آثار سلبية. لكن مع ذلك، فمن الضروري اختيار جهاز ليزر إزالة الشعر ذو جودة عالية سواء كان ذلك للاستخدام المنزلي أو اختيار المراكز المتخصصة ذات الخبرة الكافية في هذا المجال لتجنب أي أضرار، والأهم من ذلك هو اتباع الإرشادات الأساسية قبل الاستخدام.
الحصول على نتائج سريعة
نتائج استخدام ليزر إزالة الشعر هي أسرع مما نتوقع، فقد يحتاج الأمر فقط إلى حوالي 20 دقيقة للتخلص من الشعر الزائد في منطقة البكيني تماماً.
توفير الوقت والجهد
بمجرد إجراء الليزر لإزالة الشعر، تحصلين على نتائج نهائية لمنع نمو الشعر مجدداً.
لن تضطري لقضاء الساعات لإزالة الشعر الزائد من الذراعين، الساقين، منطقة البكيني أو أي منطقة أخرى كل بضعة أيام.
تحتاج النبضة الواحدة من الليزر إلى جزء من الثانية، كما يمكن استهداف أكثر من شعرة في نفس الوقت. تحتاج المساحات الصغيرة كمنطقة أعلى الشفاه إلى أقل من دقيقة واحدة. أما المساحات الكبيرة كالظهر أو الساقين، قد تحتاج إلى ساعة واحدة.
أرخص من الوسائل الأخرى على المدى الطويل
إلى جانب توفير الوقت والجهد المبذول خلال استخدام الشمع أو الشفرات، ستوفرين المال أيضاً. سواء لشراء الشفرات، كريمات إزالة الشمع أو الذهاب لصالونات التجميل لعمل جلسات إزالة الشعر باستخدام الشمع. مع مرور الوقت يمكنكِ توفير تلك التكاليف الباهظة والمتكررة باستخدام ليزر إزالة الشعر.
يحصل أغلب المرضى على فقدان دائم للشعر خلال 3 إلى 7 جلسات.
الوقاية من الشعر الذي ينمو تحت الجلد
الشعر الذي ينمو تحت الجلد من المشكلات الشائعة والمزعجة التي تواجه الكثير من النساء والفتيات. باستخدام ليزر إزالة الشعر، يمكنكِ التخلص من تلك المشكلة بشكل نهائي. حيث يساعد الليزر على منع نمو بصيلات الشعر مجدداً على عكس الشمع والشفرات.
يمكن استخدامه على أي مستوى من الشعر
على عكس باقي الوسائل الأخرى، يمكن استخدام الليزر لإزالة الشعر بأي طول، لستِ في حاجة للانتظار طويلا حتى ينمو شعرك إلى مستوى معين من الطول، لكن يمكن تطبيق الليزر بسهولة على الشعر حتى بعد استخدام الشفرات.
يمكنكِ استخدامه بنفسك في المنزل
بعد مرور 20 عام من الأبحاث العلمية والدراسات، الان يمكنكِ اقتناء جهاز ليزر إزالة الشعر في المنزل واستخدامه بسهولة. يمنحك ذلك نفس النتائج الفعّالة والآمنة دون الحاجة للذهاب لصالونات التجميل أو حتى العيادات التجميلية.
أضرار ليزر إزالة الشعر
على الرغم من النتائج الفعالة والآمنة التي تقدمها علاجات الليزر لإزالة الشعر، إلا أن هناك القليل من الآثار الجانبية التي يمكن مواجهتها في بعض الحالات. ومن أهمها:
حروق الجلد
استخدام الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه
تعتمد بشكل أساسي على استخدام الحرارة لحرق بصيلات الشعر.
لذلك، قد يواجه بعض المستخدمين حروق بسيطة
على الجلد. تزداد فرص الإصابة بحروق الجلد مع البشرة الداكنة، فمع زيادة نسبة صبغة الميلانين داخل خلايا الجلد، يساعد ذلك على امتصاص المزيد من أشعة الليزر بشكل أسرع.
تصبغات الجلد
يمكن الإصابة بتصبغات الجلد أو البقع الداكنة بعد استخدام الليزر لإزالة الشعر الزائد. كما قد يحدث نقص التصبغ في بعض الحالات الأخرى.
في حالة تصبغات الجلد الزائدة، تظهر بعض البقع الداكنة على الجلد بعد إزالة الشعر بالليزر، حيث يعمل الليزر على تحفيز إنتاج صبغة الميلانين، مما يخلق رد فعل مشابه لحروق الشمس.
أما في حالة نقص تصبغ الجلد، مع امتصاص الليزر يعمل ذلك على منع إنتاج الميلانين، مما يؤدي لفقدان صبغات الجلد.
إلتهابات العين
قد تؤثر أشعة الليزر على العين وهو ما يؤدي إلى تهيجها واحمرارها، لذلك ينصح بحماية العين أثناء استخدام الليزر وتغطيتها بغطاء مناسب.
حكة الجلد
الحكة والتهابات الجلد من أهم الآثار السلبية التي تحدث أثناء استخدام الليزر على الجلد وبعد استخدامه أيضاً.
احمرار وتورم الجلد
في بعض الحالات، قد يواجه المستخدمون احمرار وتورم الجلد بعد استخدام الليزر لإزالة الشعر.
تقشر الجلد
استخدام الليزر لإزالة الشعر قد يتسبب في تقشر الجلد حول المنطقة المعالجة، كما قد تظهر بعض الكدمات الخفيفة على البشرة الحساسة. تظهر تلك الآثار الجانبية في غضون الأيام القليلة الأولى من العلاج وسريعا ما تختفي دون أن تترك آثاراً دائمة.
العدوى الفطرية
من الآثار الجانبية الأخرى والتي نادراً ما تظهر بعد استخدام الليزر لإزالة الشعر هي العدوى الفطرية على الجلد. لذلك، فمن الضروري الحفاظ على الجلد نظيفاً تماماً بعد استخدام الليزر، وإلا قد ينتهي الأمر مع عدوى جلدية مزعجة.
تكلفة ليزر إزالة الشعر
هناك بعض العوامل التي يتم على أساسها تحديد تكلفة ليزر إزالة الشعر وهي:
مساحة المنطقة المراد إزالة الشعر منها.
عدد الجلسات المطلوبة وعدد النبضات التي يحتاجها الشعر.
خبرة الطبيب المعالج أو المركز التجميلي الذي يقدم تلك الخدمة.
دائماً ما كانت البشرة محط عنايةٍ واهتمامٍ من الجميع، فبجوار ملامحنا تعتبر هي المحطة الأولى التي تتوقف عندها أنظارنا عندما ننظر إلى أنفسنا في المرآة وأنظار الآخرين عندما نقابلهم، عاصرنا جميعاً تلك البشرة النقية الصافية الجميلة التي حصلنا عليها ونحن أطفالٌ صغار.
لكننا بمرور الزمن بدأنا نفقد حيوية ونضارة ونعومة بشرة الأطفال وأصبحنا نتعامل مع بشرةٍ مختلفة بدأ تاريخها معنا غالباً في مرحلة المراهقة، هناك العديد من الأنواع والتصنيفات التي تدخل بشرة الوجه خاصةً من ضمنها، فقد تجد الوجه يعاني من مشكلةٍ أو يدخل تحت تصنيفٍ معين بينما بشرة بقية الجسم تدخل في تصنيفٍ آخر.
هنالك عدة عوامل أدت إلى تغير بشرتنا أهمها ثورات الهرمونات التي تشهدها أجسادنا خلال فترة المراهقة والتي أثرت على العديد من الأشياء في أجسادنا كانت البشرة واحدةً من تلك الأشياء، تستطيع الهرمونات أن تغير العديد من الأشياء داخل الجسم منها طبيعة الأنسجة وما تنتجه وتفرزه ومكوناتها وزيادة تأثير شيء وطغيانه على شيءٍ آخر.
تتحكم عوامل أخرى في بشرتنا بالتأكيد أهمها البيئة والجو اللذان نعيش فيهما وطبيعة المواد التي نستخدمها وحتى طبيعة المياه في المنطقة والبلد، وإذا ما كانت المياه يغلب عليها الرواسب ونوع تلك الرواسب أو المطهرات والمنظفات والمواد الكيمياوية ودرجتها وتركيزها ومدى حرارة الشمس أو جفاف الجو ورطوبته، كل تلك الأشياء قادرة على التأثير بشكل لا يمكنك أن تتخيله في طبيعة بشرتك وطريقة العناية بها.
أنواع البشرة
توجد عدة أنواع للبشرة وتختلف من شخصٍ لآخر وغالباً ما يكون وجه الفصل والفرق الرئيسي بين درجة جفافها ورطوبتها أو دهنيتها بمعنى أدق، وهو من الأمور التي تؤثر عليها هرمونات الجسم بشكلٍ كبيرٍ مع طبيعة البشرة والجسم وكمية السوائل فيه وقابليتها لتصبح من ذلك النوع من الأساس. فيما يلي نذكر أهم أنواع البشرة:
البشرة الجافة تماماً
وهي التي يكون الجلد في حاجةٍ وعوزٍ شديدين للسوئل والزيوت والترطيب فبرغم اعتقادنا أثناء العناية بالبشرة الدهنية أن الدهون كلها ضارة وسلبية، إلا أنه في الحقيقة أن الدهون ضرورية لترطيب البشرة والشعر والحفاظ عليهما لكن بحدودٍ معينة.
تصبح البشرة الجافة معرضةً دائماً للإصابة بالقشور والتقشف ويظهر الجلد خشناً ويفقد مرونته بالتأكيد ويتأثر بأي شيءٍ يمسه وتزداد حساسيته وقابليته للتعرض للإلتهابات والإصابة بالخدوش ويحتاج للترطيب باستمرار حتى لا يتعقد الجفاف ويتصاعد.
البشرة الدهنية
وهي البشرة التي نريد الكلام عنها والعناية بها، وبعكس البشرة الجافة فهذ البشرة غزيرة الترطيب و دائماً عليها طبقة من الدهون والزيوت وتحتاج الغسيل والتنظيف باستمرار، الترطيب الزائد عن الحاجة ليس ميزةً بالتأكيد وإنما يؤدي إلي مشاكل قد تكون الأكثر تعقيداً.
انواع البشرة
البشرة الطبيعية
أصحاب البشرة الطبيعية في راحةٍ من مشاكل هؤلاء وهؤلاء لحسن الحظ، وقد تعتبر بشرتهم
مثالية في هذا العالم، لا هم بحاجةٍ إلى تجفيفٍ مستمر ولا ترطيبٍ دائم وإنما عنايةٌ معتدلة واهتمامٌ عادي ليظهروا بأفضل إطلالة، بشرتهم ناعمة وطرية ومرنة لا تعاني من جفافٍ أو تقشف ولا تلمع بطبقةٍ كثيفةٍ من الدهون.
البشرة المختلطة
والتي تكون مزيجاً بين الاثنين، فبعض المناطق من الوجه تكون جافة وتحتاج ترطيباً مستمراً بينما توجد مناطق أخرى دهنية بغزارة وتحتاج التجفيف، وهذا النوع من البشرة بحاجةٍ لعنايةٍ خاصة وبطرقٍ معينة.
مشاكل البشرة الدهنية
تتمثل مشاكل البشرة الدهنية في طبقةٍ غنيةٍ من الدهون والزيوت يفرزها الجلد وتعلق على سطحه، تمثل هذه الطبقة اسفنجةً تمتص الأتربة وكل ما يعلق في الجو وتقوم بترسيبه حول البشرة.
لكن الأسوأ أنها تمثل بيئةً دسمةً وغينةً للبكتيريا وتزيد من معدل تكاثرها وانتشارها وهو ما يؤدي إلى ظهور عدة تعقيداتٍ من أبرزها مشكلة حب الشباب الشهيرة والتي تؤرق الكثيرين وتسبب لهم مشاكل مزمنةً لا حصر لها وحاجةً دائمةً إلى الأطباء والأدوية من أجل إيجاد حلٍ لها يقضي عليها تماماً.
حب الشباب هو عبارة عن تأثير بكتيري على الوجه تغذيه الدهون والزيوت العالقة بالبشرة والتي تفرز منها بشكلٍ متجدد فتكثر البكتيريا عن معدلها الطبيعي وتصبح ضارةً بالوجه فتحفز رد فعلٍ مناعيٍ من الجسم يسبب ظهور تلك الحبوب وإذا لم تحل مشكلة البكتيريا وبيئتها ومغذياتها فلن تختفي الحبوب أبداً.
وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل حب الشباب يظهر في فترة المراهقة وهو تقلب الهرمونات وزيادة معدلها في الجسم فتؤثر على دهون البشرة وتزيد من إفرازها وهو ما يظهر جلياً مع أصحاب البشرة الدهنية من الأساس فتجدهم يصابون بحب الشباب بمعدلاتٍ أعلى من أصحاب البشرات الجافة أو المختلطة.
هناك مشاكل أخرى قد تواجهك بسبب بشرتك الدهنية مثل مظهرك فبجانب الحبوب دائماً ما يظهر وجهك لامعاً بالدهون التي تغطيه ويزيد معدل إفراز العرق وتصبح بحاجةٍ لمسحه طوال الوقت ومع أقل مجهود، كما أن مسام الجلد تكون متسعةً وظاهرة وهو ما يجعل بشرة وجهك أشبه بقشرة البرتقالة كما يصفها البعض.
تحتاج كل هذه المشاكل منك اهتماماً مضاعفاً لتتمكن من التغلب على تلك العيوب والحفاظ على نضارة البشرة الدهنية في ذات الوقت لأن الكثير من التجارب أثبتت أن الحل لا يكمن في غسل وجهك طوال اليوم كل عدة دقائق أو تدمير بشرتك صحياً وسد مسام جلدك للتخلص من تلك الدهون.
كيفية العناية بالبشرة الدهنية وتفتيحها
هناك العديد من الطرق والخطوات التي ستحتاجها من أجل العناية ببشرتك الدهنية وعليك أن تتبع نظاماً معيناً معها حتى لا تؤثر عليها بشكلٍ خاطئ وحتى تتمكن من التخلص من المشاكل التي تسببها تلك الدهون.
أولاً تحتاج البشرة الدهنية إلى غسل الوجه باستمرار، لا يعني ذلك أن تضع وجهك تحت المياه طوال اليوم لكنك بالتأكيد بحاجةٍ إلى غسل وجهك قبل النوم حتى لا تنشط البكتريا خلال نومك وعندما تستيقظ وبعد العودة من الخارج وبعد ممارسة أي مجهودٍ بدني حتى لو شعرت أنك لم تتعرق بشكلٍ كبير عليك أن تخلص وجهك أولاً بأول من طبقة الدهون.
لا يحتاج الأمر أن تستمر بغسل وجهك حتى يصبح جافاً ولا تستخدم الصابون العادي لغسل وجهك عدة مرات أو مستحضراتٍ غير مناسبة لبشرتك لأنك بالتأكيد ستضر نفسك وكل ما ستحصل عليه هي بشرةٌ متضررة غير نضرة فيها عيوب وما زالت دهنية!
توجد مستحضراتٌ تجميل خاصةٌ للبشرات الدهنية عليك أن تجد المناسب لبشرتك والخاص بها والذي يعطيك نتيجةً فعالة، غسول الوجه من أهم المستحضرات التي يجب أن تكون من ضمن
حاجيات صاحب البشرة الدهنية لأنك ستستخدمه بدلاً من الصابون والمنظفات العادية ومهمتها الرئيسية تخليص البشرة من الدهون مع إحداث أقل ضررٍ بالبشرة ومحاولة العناية بها.
عندما تظهر المشاكل على الوجه ستكون بالتأكيد بحاجةٍ للاهتمام بها وعلاجها والبحث عن الوسائل الخاصة بها مثل منتجات علاج حب الشباب التي تؤثر بفعالية على البكتيريا دون أن تسبب ضرراً صحياً للبشرة، ويحدث ذلك جنباً إلى جنب مع الاستمرار في تنظيف البشرة من الدهون وتجفيفها بالغسول.
هناك العديد من الوسائل والمنتجات الأخرى التي يستخدمها الناس في العناية و الحفاظ على نضارة البشرة الدهنية مثل المنتجات التي تستهدف خلايا البشرة وتؤثر على وظيفتها الإفرازية فتقلل من إفراز الدهون، لكن تلك الوسائل غير مفضلة لأنها في بعض الأحيان تتسبب في جفاف البشرة وتقشرها وتحسسها وإذا تم استخدامها يجب الحرص على استهداف الأماكن الدهنية بغزارة.
كذلك تظهر أقنعة الوجه والخلطات أو المستحضرات التي يتم وضعها على الوجه لفترةٍ من الوقت بقوةٍ على الساحة، لأن الدهون تتسبب مع الوقت في سد المسام وهو ما يسبب ظهور مشاكلٍ أكبر وحبوب أكثر لذلك تساعد تلك المنتجات على امتصاص الدهون وتنظيف المسام وتجفيف الوجه لكن الإفراط في استخدامها يعطي نتائج عكسية.
تقشير البشرة من الحلول التي يلجأ إليها البعض سواءً بالتقشير البسيط العادي والذي يسبب ضرراً للبشرة مع كثرة استخدامه ولا يقلل من الدهون بل يزيدها أحياناً أو التقشير العميق.
ترطيب البشرة الدهنية
قد يستغرب البعض من حاجتنا إلى ترطيب البشرة الدهنية ونحن في الأساس نعاني من زيادة رطوبتها ونبحث عن طرقٍ ووسائل لعلاجها فلماذا نضيف إلى دهونها وزيوتها طبقةً جديدةً
تزيد الأمر سوءً ولا تعالجه؟ ليس الأمر بتلك البساطة فالبشرة الدهنية تعاني من كثرة الزيوت عليها لكنها ليست مفيدةً وصالحةً لها دائماً.
تحتاج البشرة أياً كان نوعها إلى العلاج والعناية والترطيب بشكلٍ دوريٍ ومستمر خاصةً بعد استخدام كل المنتجات المجففة للبشرة والتي تهدف للتخلص من الدهون، الدهون مشكلةٌ مستمرة لن تنتهي وسيظل الجلد يفرزها باستمرار لكن الوقت الذي تستخدم فيه المستحضرات فأنت تكشف الجلد لتلك المستحضرات والتي يؤثر بعضها بالسلب عليه مع مرور الوقت ويقلل من نضارته.
لذلك تحتاج إلى معادلة تأثير وضرر تلك الأشياء باستخدام المرطبات الخاصة بأصحاب البشرة الدهنية والتي ما تكون غالباً محضرةً بطريقةٍ خاصة حتى أن بعضها يكون خالياً من الزيوت سريع الامتصاص يستهدف عمق البشرة وبنيتها التحتية ويعالجها بينما يقلل من دهنية الطبقة الخارجية.
مستحضرات التجميل للإعتناء بالبشرة الدهنية
يعتبر استخدام مستحضرات التجميل من أهم المشاكل التي تعاني منها ذوات البشرة الدهنية، فكأن مستحضرات التجميل خلقت لتذكر صاحبات البشرة الدهنية بمشكلتهن، يستيقظن صباحاً فيجففن وجوههن ويضعن مستحضرات التجميل وبمجرد الخروج من البيت يسيل كل شيءٍ على وجهها ليصبح لوحةً سيرياليةً من الألوان.
لحسن الحظ أن مصنعي تلك المستحضرات بدأوا في الاهتمام بتلك المشكلة وصار هناك شقان كبيران في كل المواد التجميلية ما بين الخاص بالبشرة العادية أو الجافة والخاص بالبشرة الدهنية، المشكلة الرئيسية كانت أن الدهون والزيوت تصنع قواماً سائلاً أسفل أي مادةٍ تجميلية ويسبب ذوبانها وتحركها من مكانها.
عندها بدأت مستحضراتُ تتناسب مع تلك الطبيعة في الظهور وتستطيع التناسق مع الدهون والثبات في وجودها وألا تسبب تكتل بعضها وذوبانه، عندما تختارين مستحضراتك احرصي على أن تكون مناسبةً لبشرتك لأن غير المناسب قد يسبب تحسسها أو يتفاعل مع الدهون أو البكتيريا أو حتى يسبب زيادة معدل إفراز الدهون من بشرتك وهو ما لستِ بحاجةٍ له بالتأكيد.
استخدام مستحضرات التجميل للوقاية وعلاج البشرة الدهنية
من أهم الأشياء التي يغفلها أو يهملها البعض هو استخدام واقي الشمس، وغالباً سبب ذلك أن فكرته تتمركز في صنع طبقةٍ عازلة بين البشرة وأشعة الشمس فيعتقد أصحاب البشرة الدهنية أن بشرتهم تعزل نفسها بما فيه الكفاية وليسوا بحاجةٍ لطبقةٍ دهنيةٍ جديدة لكنهم في الحقيقة بحاجةٍ إليه للحد من تأثر الجلد بالأشعة وتفاعل الدهون مع الحرارة والعرق ولذلك توجد العديد من واقيات الشمس الخاصة بهذه البشرة دون سواها.
أولًا عليك اختيار الطبيب الذي سيجري لك عملية التجميل بالفراكشنال ليزر بعناية والسبب أن الطبيب الذي ستنقصه الخبرة سيؤدي بك إلى مشاكل أكثر تعقيدًا وسيحول رحلتك العلاجية إلى رحلةٍ من مشاكل جديدة ستحتاج علاجًا جديدًا من البداية.
غالبًا ما يتم العلاج باستخدام مخدرٍ موضعيٍ ولا يحتاج الأمر لحقن مخدرٍ وإنما يكتفي الطبيب بوضع كريمٍ يسبب الشعور بالخدر في المنطقة التي سيتم علاجها وبالتالي يقلل الإحساس بالألم لأقصى درجة.
بعدها يستخدم الطبيب صبغةً زرقاء مع بعض أنواع الليزر أما البعض الآخر قد لا يحتاج لتلك الصبغة على الإطلاق، ومع بعض الأنواع سيقوم الطبيب بوضع جلٍ معين على تلك المنطقة ليساعد الليزر على التغلغل بين طبقات الجلد واختراقها.
باستخدام أجهزةٍ خاصةٍ مسئولةٍ عن تجميع أشعة الليزر في هيئةٍ مركزةٍ قادرةٍ على اختراق الجلد في نقاطٍ محددةٍ دون التأثير على المناطق المحيطة بها يبدأ الطبيب بتعريض جلدك لليزر بكمٍ وكيفيةٍ يعرفهما من خبرته، تستغرق الجلسة حوالي ساعة أو أكثر بقليل على حسب حجم المنطقة.
في الغالب لن تشعر بالألم بسبب المخدر الموضعي لكنك مازلت ستشعر حتمًا بإحساسٍ من عدم الراحة وربما بعض الوخز والوهن في تلك المنطقة لا يتعدى المحتمل وهذا ما أثبتته كل تجارب الفراكشنال ليزر السابقة بشهادة أصحابها.
يعتقد البعض أن عمليات تجميل الجلد لا يخرج عن محاولة إزالة الشعر أو شد الوجه، إلا أن الكثيرين يعانون من مشكلات جلدية، يحتاجون فى كثير من الحالات، إلى عمليات تجميل.
إن عمليات التجميل قد تكون إحدى طرق علاج كثير من مشكلات البشرة، مثل البثور والحروق، بالإضافة إلى ترهل الجلد.
وأيضا من أحدث الطرق والتى أصبحت أكثر أمانا خلال الفترة الأخيرة، هى استخدام الليزر، والذى أصبح منتشرا بكثرة فى كثير من العيادات، والمراكز وله العديد من الاستخدامات ومنها علاج ترهلات الوجه، بالإضافة إلى إزالة البقع اللونية بالجلد أو ما يعرف باسم “الصبغات الجلدية”.
كما أن الليزر يعمل على إزالة آثار الحروق، بالإضافة إلى البثور الناتجة عن الإصابة بحب الشباب، ويستخدم فى تلك الحالة جهاز يسمى “FRACTIONAL LASER”، بجانب أنه يساعد على إزالة الشعر عن طريق تدمير بوصيلات الشعر فى المكان المرغوب التخلص فيه من الشعر الزائد.
وقال إن هناك طريقة أخرى، وهى باستخدام الحقن بالخلايا الجذعية، ويتم حقن الوجه بالخلايا الجذعية STEM CELL، وتعمل تلك الطريقة إلى إعادة النضارة والحيوية إلى البشرة، وإزالة حب الشباب، وإزالة الوحمات والحروق، بالإضافة إلى أنه يحمى الشعر من التساقط.